
وعدم استحقاقيته للحب فيشعر دائما بالدونية وبغضه لذاته.
كن صبورًا: امنح الأطفال الوقت للتعبير عن أنفسهم وعن مشاعرهم. تجنب عجلهم أو تجاهل مشاعرهم.
في هذا المقال، وبمشاركة آراء من أخصائيين نفسيين، سنتناول كل ما يتعلق بالثقة بالنفس لدى الأطفال: كيفية تنميتها، التغلب على نقصها، وتعزيزها.
اعترف واحتفل بإنجازات الطفل، سواء كانت كبيرة أم صغيرة. يمكن أن تزيد الاحتفالات من تقدير الذات وتحفيز المزيد من التجارب.
امنحيه فرصة اختيار الهدايا التي سيقدمها للآخرين، وقدميه للضيوف في المناسبات الاجتماعية ولا تتصرفي وكأنه غير موجود، ليكتسب الثقة.
يتضمن تعزيز ثقة الطفل بنفسه أن تظهر تقديرك وامتنانك للأمور التي يقدمها أو يقوم بصنعها من أجلك؛ وهذا يعني أن تظهر للطفل أنَّ جهوده هامة ومُقدَّرة، مثلاً، عندما يقدم الطفل لك رسمة أو يساعد في ترتيب الغرفة، عبِّر عن امتنانك وقل له كم تقدِّر جهده ومساهمته في تحسين الأمور.
عندما يعبر الأطفال عن قلق أو خوف، اعترف بمشاعرهم وعالج مخاوفهم بعناية وبتأكيد. هذا الدعم يعزز الثقة والاطمئنان إلى قدرتهم على التعامل مع التحديات.
حافظ على خطوط تواصل مفتوحة مع طفلك. حثهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم ومخاوفهم.
تعد مرحلة اتخاذ القرارات من المراحل الهامة في حياة الطفل التي يحتاج فيها إلى المزيد من الثقة والتشجيع كي يعتاد
أمّا عند النجاح، فيُوصى بالثَّناء على الجُهد والالتزام، بدلاً من الإشادة فقط بالنتائج النهائية؛ كالحصول على تقدير ممتاز، أو بالصفات؛ كالذكاء، أو اللياقة البدنية؛ إذ يُمكن القول: "أنا فخور بعزفك على البيانو بهذا الشكل الرائع، لقد التزمت جيِّداً بالتدريب"، أو "أحسنت، أنت تعمل بجدّ لإنجاز هذا الواجب المنزلي"، وغيرها من الأمور التي تدفع الأطفال إلى بذل المزيد من الجهد نحو تحقيق الأهداف؛ ممّا يُعزِّز فُرَصهم بالنَّجاح.
ثالثًا، تشجيع الطفل على تجربة أشياء جديدة والتعامل نور مع التحديات يمكن أن يسهم في تطوير مهاراته وزيادة ثقته بقدرته على التعامل مع مواقف مختلفة. أخيرًا، الاستماع الفعّال وتقديم الدعم العاطفي يعززان شعور الطفل بأهمية مشاعره وأفكاره، وبالتالي تعزيز ثقته بقدرته على التعبير عن نفسه واتخاذ القرارات. هذه الأساليب المتعددة تساعد في بناء أسس قوية لثقة الطفل بنفسه وتهيئه لمستقبل مشرق وواعد.
من خلال اللعب مع الأطفال الآخرين، يتعلم الطفل كيفية التفاعل مع الآخرين، وحل النزاعات، والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
تُعَدّ نور الامارات لغة الجسد الواثقة جزءاً مُهِمّاً من بناء ثقة الطفل بنفسه؛ إذ تنعكس صورة الجسد القويّ على مشاعر الثقة الداخلية وتُعزِّزها، والعكس صحيح أيضاً.
من أهم الخطوات لتعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل هي توفير بيئة داعمة ومحبة. يحتاج الطفل إلى الشعور بأنه محبوب ومقدر من قبل والديه وأفراد أسرته.